📘 قوة الآن – الجزء الأول: أنت لست عقلك
🎧 مود رايق_ملهم_محفز
كوب كافيين ،فكرة ،مزاج صافي ☁️
بين السطور تلقاني 💭
½ سيروتونين، ½ كافيين
#SIROCAF 💙
📘 قوة الآن – الجزء الأول
mood setter:
"خل السماعات جنبك، الكوب بيدك… وخلنا ندخل رحلة مع ذاتك."
ياعزيزي القارئ، جهز قهوتك أو مشروبك المفضل ☕💙 وخذ نفس عميق… لأن رحلتنا مع كتاب "قوة الآن" للمؤلف إيكهارت تول بتكون مختلفة. هذا مو كتاب عابر… هو دعوة لتغيير نظرتك للحياة بالكامل: لتكتشف أن كل ما تبحث عنه موجود هنا، في هذه اللحظة.
🌀 الوحدة الأولى: أنت لست عقلك! 🧠
يا صاحبي، هل حسيت يوم إن عقلك ما يسكت؟
مرة يذكرك بأخطاء الماضي… مرة يخوفك من المستقبل… هذا الصوت مو "أنت"، هذا مجرد الأنا (Ego).
❓ سؤال Sirocaf: طيب، وش يعني "الأنا" (Ego) اللي تكلم عنها إيكهارت تول؟ 🤔
💡 الجواب:
الأنا مو شخص، ولا هي هويتك الحقيقية… الأنا مجرد صوت داخلي يتكون من أفكارك، ذكرياتك، مخاوفك، ورغبتك الدائمة في إثبات نفسك للآخرين.
هي "القناع" اللي يلبسه الإنسان ويقول: "أنا شغلي"، "أنا سيارتي"، "أنا شكلي"، "أنا الماضي حقي".
المشكلة؟ الأنا تعيش دائمًا يا في الماضي (ندم، ألم) أو في المستقبل (قلق، طموح مهووس)… ونادرًا تكون موجودة في "الآن". لذلك، وجودها هو السبب الأكبر لمعاناتك.
✨ ملاحظة Sirocaf: لما تدرك إنك مو "الأنا"، بل "الوعي" اللي يراقبها… تبدأ تتحرر منها وتعيش بسلام.
❓ سؤال Sirocaf: طيب يا صاحبي… مو حلو إني أفكر بالمستقبل وأخطط له؟ 🤔
💡 الجواب:
أكيد التفكير بالمستقبل شيء حلو ومهم 👌، لأنه يخليك تطمح وتخطط وتبني أهدافك. لكن الخط الفاصل هو:
-
التخطيط الواعي = تستخدم المستقبل كأداة، تكتب خططك، تحدد اتجاهك… وبعدين ترجع تعيش "الآن".
-
القلق المفرط = تضيع وقتك تتخيل مليون سيناريو سلبي، وتنسى اللحظة الحالية. هنا المستقبل يتحول من حافز → إلى سجن.
🔹 بمعنى آخر: فكر بالمستقبل، بس لا تعيش فيه. عيش في الحاضر وخذ خطوات صغيرة توصلك له.
✨ نصيحة Sirocaf: خلي المستقبل مثل لوحة رسم، تحدد ألوانها اليوم… بس لا تعلق كل سعادتك على شي لسه ما صار.
🔹 تصنيف القارئ حسب نوعه: يمكن تكون "المفكر الدائم"، اللي يلف ويدور بأفكاره وما يعرف يوقفها.
💡 قصة صغيرة: مرة كنت مجهز لاجتماع مهم، وقضيت الليل كله أفكر في كل السيناريوهات السيئة… وفي النهاية ولا واحد منها صار! بس ضيّعت ليلة كاملة. 😅
✨ نصيحة Sirocaf: عقلك أداة، مو سيدك. راقب أفكارك وكأنها فيلم وأنت المشاهد.
❓ سؤال Sirocaf: كم مرة حسّيت إنك سجين لعقلك وأفكاره؟
#SIROCAF
📌 ملخص القسم: الحرية تبدأ لما تفهم إنك لست أفكارك، بل الوعي اللي يراقبها.
🌀 الوحدة الثانية: بوابة الحاضر ✨
ياعزيزي القارئ، الحقيقة إن الماضي انتهى، والمستقبل ما وصل. كل اللي عندك فعلاً هو "الآن". 💭
اللحظة الحالية هي البوابة الوحيدة للسكينة والسعادة
"الحاضر هو الجسر الوحيد بينك وبين السلام."
🔹 أمثلة حياتية بسيطة:
-
لما تشرب قهوتك: لا تفكر في مهام اليوم… ركّز على الطعم والرائحة.
-
لما تتمشى: لا تفكر في الوجهة… استمتع بخطواتك والهواء.
💡 قصة واقعية: صديق لي كان يمر بظروف صعبة، وقرر يوميًا يخصص 5 دقائق يسمع موسيقى فقط. هذي الدقائق البسيطة كانت أكثر لحظاته سلام لأنه كان حاضر 100%.
✨ نصيحة Sirocaf: "الآن" هدية… عشها وكأنها كل شيء.
❓ سؤال Sirocaf: متى آخر مرة عشت لحظة بسيطة بكل وعي؟
#SIROCAF
📌 ملخص القسم: الحاضر ممارسة، مو فكرة.
قبل نخلص حرفيا ابيك تتذكر:
"لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله، فقط احمل همًا واحدًا، كيف ترضي الله؟ لأنك لو أرضيت الله، رضي عنك وأرضاك وأغناك وكفاك."
✨ ملخص كامل للوحدة الأولى
-
أنت لست عقلك، بل وعيك اللي يراقب.
-
الماضي والمستقبل أوهام… اللحظة الحالية هي الواقع.
-
السلام الداخلي يبدأ لما تعيش بوعي في "الآن".
💡 نصيحة اليوم من Sirocaf: لا تدور السعادة في المستقبل… استمتع بالرحلة. السعادة تبدأ هنا.
📊 تقييم ذاتي: من 1 إلى 5… كم مرة اليوم كنت حاضر بكامل وعيك؟
📝 ملاحظة على ورقة: "أنت لست عقلك… أنت الوعي."
🖤 الخاتمة:
يا عزيزي القارئ،"في قوة الآن، تكتشف إن أعظم هدية… هي اللحظة اللي تعيشها الحين." هذا كان الباب الأول نحو "قوة الآن". بسيط في شكله، لكنه عميق إذا عشته فعلًا.
جهز قهوتك للجزء القادم… لأننا بنتكلم عن "جسم الألم" وكيف يسيطر علينا! ☁️
سؤال للقارء:
"شاركني في التعليقات: متى آخر مرة حسّيت بقوة اللحظة الحالية؟"
تعليقات
إرسال تعليق