📘 كتاب قوة الآن – الجزء الرابع: أنت لست قصتك… من أنت إذن؟
كوب كافيين ، فكرة ، مزاج صافي ☁️
بين السطور تلقاني 💭
½ سيروتونين، ½ كافيين
#SIROCAF 💙
🌀 الوحدة الرابعة: أنت لست قصتك… من أنت إذن؟ 🪞
يا عزيزي القارئ…
قف دقيقة، خذ نفس، وخلني أسألك: "لو أخذت منك اسمك، ذكرياتك، ألقابك، وحتى مخاوفك… من يبقى؟" 🤯
يمكن تحس بالخوف… يمكن تضحك بسخرية… يمكن تقول: "إيش الهبل هذا يا سيروكاف؟" لكن صدقني، هذا السؤال هو أعمق باب للحرية.
✨ اقتباس من تول: "الوعي هو المسافة بينك وبين أفكارك."
يا صاحبي، المشكلة إننا صدّقنا الكذبة الكبرى: إننا قصتنا.
– "أنا فلان اللي أهلي ظلموه"
– "أنا البنت اللي ما حدا فهمها"
– "أنا اللي فشلت مرتين ونجحت مرة"
لا يا عزيزي، هذه مجرد فصول في كتابك… لكنك لست الكتاب نفسه. 🤯
💡 مثال حياتي ساخر:
مرة صرت تفكر: "أنا إنسان ما أستحق الحب" 👉 فجأة كل كلمة من الناس تحسها هجوم عليك.
بعدها بأسبوع تفكر: "أنا أفضل شخص بالعالم" 👉 تتحول لنابليون صغير تمشي وتنتظر العالم يصفق لك.
طيب مين الصح؟ ولا واحد. 😏 لأنك مو أفكارك أصلاً!
🖤 صراع نفسي:
– فكرة تقول: "انت فاشل."
– وعيك يرد: "طيب من اللي يسمعك الآن ويشك فيك؟"
– فكرة ثانية تقول: "انت عظيم!"
– وعيك يضحك: "حتى انت مجرد كلمة في راسي."
💥 اللحظة هذي يا صاحبي، هي الجنون العظيم. اللحظة اللي تشوف فيها عقلك وهو يحاول يخدعك… وتكتشف إنك أكبر من كل هذا.
💡 قصة حقيقية قصيرة:
في جلسة تأمل، شخص جلس يبكي بلا سبب. لما سأل المدرب ليش؟ قال: "أنا ما كنت أبكي على شي… كنت أشوف دموعي تنزل، وأنا أنظر لها كأني غريب يتفرج… لأول مرة حسّيت إني لست أنا حزني."
✨ نصيحة Sirocaf: لا تصدّق كل فكرة تمر عليك. الفكرة مجرد سطر، وأنت الكاتب.
❓ سؤال Sirocaf: مين اللي يقرأ هذه الكلمات الآن؟ عقلك… ولا الوعي اللي خلفه؟ #SIROCAF
📌 ملخص القسم: أنت لست قصتك، ولا أفكارك، ولا مشاعرك. أنت المراقب خلف كل شيء.
📝 ملاحظة على ورقة: "الأفكار مثل الغيوم… لكنك أنت السماء."
🖤 الخاتمة:
يا صاحبي… يمكن الحين تحس إنك تائه أكثر مما بدأت. "طيب إذا أنا مو أفكاري، ولا قصتي… مين أنا؟" 🤯
خذ نفس… ابتسم… وخلي الصراع يعيش شوي. لأن اللي جاي أعظم: في الجزء القادم ما راح نكتفي بمراقبة أفكارك… لا، راح نقتحم أعمق سؤال في الوجود: من هو الوعي نفسه؟
هل هو أنت؟ أم شي أعظم منك؟
هل هو مجرد إحساس… ولا الحقيقة الكاملة؟
💥 استعد، لأن القادم مش مجرد قراءة… القادم رحلة مواجهة مباشرة مع "الحضور" نفسه.
تعليقات
إرسال تعليق